التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، أمس الخميس، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بيتينا موشايد، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وملف انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال السويحلي، في بيان صادر عن «الأعلى للدولة»، إن المجلس «حريص على إنجاح مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي عبر تحقيق توافق وشراكةٍ كاملة مع مجلس النواب تضمن توازنًا سياسيًّا يؤدي إلى السلام والاستقرار، مؤكدًا أن «هناك بديلاً حال تعثر تلك المفاوضات».
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «مساعدة الليبيين على إنهاء حالات الإفلات من العقاب التي تصاعدت عقب تكرار ارتكاب جرائم حرب وقمع المدنيين، خاصة في بنغازي ودرنة بالمنطقة الشرقية».
وأكد السويحلي: «المجلس الأعلى للدولة سيناقش الأسبوع المقبل، مقترح إجراء انتخابات مبكرة في غضون ستة أشهر تشرف عليها حكومة تكنوقراط مصغرة يتم تشكيلها لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات، في حال تعثر مسار مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي الليبي التي ترعاها الأمم المتحدة.»
من جانبها، جددت «موشايد» دعم الاتحاد الأوروبي خطة العمل الأممية حول ليبيا، وتشجيعه مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والأعلى للدولة برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، مؤكدة أنها لا ترى في إجراء الانتخابات حلاً للأزمة دون تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي أولاً، بحسب البيان.
تعليقات