علمت «بوابة الوسط» أنَّ البعثة الأوروبية التي تتكوَّن من عدد من النواب الأوروبيين؛ للتحقيق في التجاوزات المسجَّلة في ملف حقوق الإنسان ستصل الأراضي الليبية يوم 16 ديسمبر المقبل.
وقال مصدر أوروبي، اليوم الأربعاء، إنَّ مهمة البعثة ستستغرق ستة أيام وتهدف إلى التحقق من أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا بشكل عام وأوضاع اللاجئين داخل مراكز الاحتجاز بشكل خاص.
ولا ترقى المهمة إلى درجة لجنة لتقصي الحقائق وجمع الأدلة، وفق نفس المصدر، الذي رأى أنها تمثل خطوة أولى في إطار آلية قد تتمخض عن ذلك.
ويملك المسؤولون الأوروبيون قوائم بأسماء قادة مجموعات مسلحة وتلك المتاجرة بالبشر.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاياني، عشية توجه البعثة إلى ليبيا إنه لم يعد بالإمكان ترك إدارة تدفق المهاجرين تحت سيطرة مهربي البشر وتجار الرقيق.
وولدت انتقادات الأمم المتحدة لأداء الاتحاد الأوروبي في ليبيا ووصفها بأنها غير إنسانية، حالة صدمة فعلية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل وباتت تطرح تساؤلات ملحة حول مصداقية خيارات بروكسل في تعاملها مع الأزمة الليبية بشكل عام.
تعليقات