أظهرت دراسة للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي أن 46.5 % فقط من الليبيين يعتبرون الأمن والاقتصاد أهم التحديات الحالية، فيما ترى النسبة الباقية (53.5 %) أسبابًا أخرى تثير التخوف من التحديات التي تواجه البلاد.
وذكرت الدراسة، التي أعدها المجلس بالتعاون مع وزارة التخطيط واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 25.8% من الليبيين يعتبرون التدهور الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه البلاد، بينما يذهب 20.7% إلى أن الأزمة الاقتصادية وضعف الدخل من أكبر المشاكل التي تواجههم.
وأضافت الدراسة أن 11.9% من الليبيين يعتبرون أزمة البطالة أهم ما يواجههم، فيما يذهب 10.5% إلى أن نظام التعليم وعدم التوافق مع سوق العمل تحدٍ كبير، بينما تمثل العامل الأقل في مستوى التحديات التي تواجه الليبيين في ضعف الوعي والتمييز ضد المرأة بحسب رأي 8.5% من المشاركين في استطلاع الدراسة.
يذكر أن المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي انتهى من العمل على دراسة وطنية لحالة الشباب اعتمادًا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 في ديسمبر 2015 بشأن دعم وتعزيز قدرات الشباب وتدعيم مشاركتهم المدنية والسياسية وتمكينهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات