قالت عضوة لجنة الحوار بمجلس النواب سلطنة المسماري، إن رئيس المجلس عقيلة صالح وجه رسالة لرئيس لجنة الحوار وطلب منه الاستمرار في العمل والتواصل مع مجلس الدولة؛ لإيجاد حلول للنقاط العالقة.
وأوضحت المسماري في تصريحات إلى وكالة «آكي» الإيطالية: «إن رئيس مجلس النواب خوَّل أعضاء لجنة الحوار بتبني مقترح من المقترحات التي قدِّمت حول النقاط التوافقية»، مشيرة إلى أن «خلافنا مع مجلس الدولة هو النقاط التي لها علاقة بالمؤسسة العسكرية في المادة الثامنة بالأحكام الإضافية في اتفاق الصخيرات السياسي، وصفة القائد الأعلى للجيش».
وأضافت: «هناك تواصل غير رسمي مع مجلس الدولة للنقاش حول النقاط الخلافية، والوصول إلى حلول حتى يتم تضمين هذه النقاط في جلسة أخيرة»، مؤكدة أن هذا ما أكده مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، بعدم الرجوع إلى «جلسات نقاش ثالثة في تونس دون اتفاق بين لجنتي مجلس الدولة ومجلس النواب».
وكانت لجنة الصياغة المشتركة التابعة لمجلسي النواب والأعلى للدولة حددت في جولتها الثانية في تونس الشهر الماضي نقاط التوافق والاختلاف التي مازالت قائمة، حسبما أفادت حينها البعثة الأممية للدعم في ليبيا، التي ذكرت أنها «تؤمن إيمانًا راسخًا بأنَّ المؤسسات اليقظة والقادرة المترفعة عن الحسابات الفردية هي ما ينبغي أن نصبو إليه جميعًا في سبيل قيام دولة ليبية فعالة وعادلة».
كما قالت إنها «ستبقى منكبة على السعي لتنفيذ مختلف عناصر خطة العمل التي طرحها غسان سلامة في 20 سبتمبر 2017، وتبناها مجلس الأمن الدولي، التي تتوج بانتخابات حرة ونزيهة في غضون عام واحد من إعلانها، لإخراج ليبيا من الانسداد السياسي الراهن وتهيئة مستقبل أفضل لأبنائها».
تعليقات