التقى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، مساء أمس الخميس، وفدًا من رجال الأعمال العمانيين يضم رؤساء مجالس إدارات ومديري شركات استثمار ومصارف؛ للعمل على دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة كالنفط والإنشاءات والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي، اليوم الجمعة، فإن رجال الأعمال العمانيين رحبوا بالسراج، مؤكدين على «العلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين، كما عبروا عن ثقتهم في قدرة الليبيين على اجتياز الأزمة الراهنة».
وأبدى رجال الأعمال رغبتهم في المساهمة في عمليات الإعمار ومشاريع البنية التحتية فور تحقق الاستقرار الذي يبدو حسب رأيهم على بعد خطوات قليلة، مؤكدين عزمهم على التواصل مع رجال الأعمال الليبيين للعمل على دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة كالنفط والإنشاءات والبنية التحتية وغيرها، بحسب البيان.
وقدم السراج لمحة عن مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، مؤكدًا أن «الوضع الأمني في ليبيا تحسَّن كثيرًا وأن الحياة في العاصمة عادت إلى طبيعتها، وأنَّ عددًا من السفارات والشركات الدولية عادت للعمل من ليبيا».
واقترح رئيس المجلس الرئاسي على رجال الأعمال «الالتقاء مع نظرائهم ومسؤولي الشركات وعلى رأسها المؤسسة الوطنية للنفط»، مؤكدًا أن الفرصة متاحة بشفافية أمام جميع الشركات ذات الكفاءة.
كما التقى السراج أعضاء الجالية الليبية وموظفي السفارة الليبية بمسقط، قائلاً لهم إنه «يشعر بالفخر لإثبات الكفاءات الليبية وقدراتها»، وعبَّـر «عن أمله في أن يتحقق استقرار في ليبيا ومناخ صحي يقدِّر الكفاءات والمبدعين ليعود أبناؤها المهاجرون للمساهمة في نهضة الوطن».
وتحدث رئيس المجلس الرئاسي عن خارطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي لآخر تطورات الوضع السياسي في البلاد، آملاً أن تنتهي حالة الانقسام والصراع الحالي.
واستمع السراج لما عرضه أعضاء الجالية من بعض المشاكل والمصاعب، وأصدر تعليماته لحلها عن طريق وزارة الخارجية والسفارة الليبية في مسقط، بحسب بيان المجلس الرئاسي.
تعليقات