اعتبر رئيس غرفة العمليات الأمنية في طبرق، الرائد سامي إدريس، أن إقفال ميناء طبرق قرار يحتاج إلى دراسة، مشيرًا إلى أن الميناء يوفر فرص عمل لكثير من الشباب، ما يساهم في عدم التحول إلى نشاطات أخرى تسبب مشاكل أمنية.
وقال الرائد سامي إدريس خلال حديثه لبرنامج «إشاعة» بـ«راديو الوسط»: «قرار إقفال ميناء طبرق ، قرار يحتاج إلى دراسة ، ويسبب مشاكل أمنية أخرى».
وأضاف: «عندما تمنع الناس من العمل قد يتحولون إلى نشاطات أخرى ويعبرون عن غضبهم بطريقة غير أمنية، وكان من الممكن أن تكون هناك حلول أفضل».
ولفت الرائد سامي إدريس إلى أن العمليات الأمنية «ليست مجرد المجاهرة بالأمن، بل الانتقال إلى عمليات أمنية أكثر دقة ضد تجار المخدرات، لذلك نحن نحتاج إلى دعم الرأي العام».
وتابع بالقول: «الشرطة ليست قوات احتلال هم أبناء المجتمع المحلي ونحاول أن نبني جسرًا من الثقة، ولن تكون هناك محاباة ولن يكون هناك استغلال للوظيف، والمحاولات الإرهابية داخل طبرق من تخطيط وتنسيق وتنفيذ من خارج طبرق».
وأشار رئيس غرفة العمليات الأمنية في طبرق، الرائد سامي إدريس إلى «أنه كانت هناك محاولة لاستقطاب الشباب الطبرقي داخل الدروع، لكن القبائل وعت لخطورة الموضوع وسحبت أبناءها ففشلت وتلاشت، ولكن تجار المخدرات بعد مرور سبع سنوات وفي ظل ضعف الدولة أصبحوا أكثر قوة».
تعليقات