شهدت شوارع ومناطق وسط مدينة طبرق، اليوم الثلاثاء، فيضانًا وطفحًا لمياه المجاري، ما أدى إلى تسربها لحوض الميناء البحري وأثار غضب المواطنين وانزعاجهم، متهمين الجهات المسؤولة بالتقصير والتقاعس في معالجة محطات التنقية والمعالجة بالمدينة.
وقال مسؤول بشركة المياه والصرف الصحي بطبرق لـ«بوابة الوسط» إن هناك ثلاث محطات لرفع مياه المجاري في طبرق «توقفت عن العمل منذ فترة بسبب الأعطال»، موضحًا أنها كانت تعمل على رفع مياه الصرف عبر أنابيب إلى محطة التنقية والمعالجة بوادي العودة.
وأضاف المسؤول أن المحطات «لم يُجر لها صيانة منذ فترة طويلة وهي تحتاج لمبلغ مليون و200 ألف دينار لصيانها وشراء بعض قطع الغيار اللازمة لها بدل التالفة»، مؤكدًا أن فيضان المجاري وسط مدينة طبرق أزعج العاملين بالشركة لكنهم يفتقدون لأبسط إمكانيات العمل.
وبين أن سبب فيضان المياه يعود إلى امتلاء خزانات محطات الرفع ما يجعل مياه الصرف «ترجع بشكل عكسي إلى أقل نقطة انخفاض بالمدينة وهي أسفل الكوبري وسط المدينة وتنتقل على الفور لحوض ميناء طبرق البحري الذي يعاني تلوثًا كبيرًا جدًا حسب دراسة أعدها مدير عام ميناء طبرق البحري كابتن غيث جاب الله التهامي».
وذكر المسؤول أن شركة المياه والصرف الصحي خاطبت كافة الجهات المسؤولة بالدولة من أجل وضع حد نهائي لمشكلة مياه الصرف الصحي بالمدينة التي تعاني مشاكل كثيرة من مياه الشرب إلى القمامة انتهاء بمياه المجاري، لكن دون جدوى.
تعليقات