اعتبر رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي، أنَّ القيادة العامة للجيش الليبي «منظمة مسلحة خارج نطاق الدولة»، متهمًا المشير خليفة حفتر بـ«السعي للعودة للحكم السلطوي».

وقال السويحلي في حديثه لوكالة «رويترز»، ليل الاثنين، «إن الشعب الليبي يواجه لعنة الرغبة في حكم الرجل القوي. إنّ حفتر يحاول أن يعيش دور القذافي، وهذا ما ثُرنا عليه في 2011».

وأضاف: «موقفنا هو أننا نحتاج لمؤسسة عسكرية مهنية موحدة تحت قيادة مدنية، وينبغي ألا نركز على شخصيات مَن يريد قيادة هذا الجيش».

ورأى السويحلي أن «الجانب الآخر واضح تمامًا في أنه يريد الاستمرار بما لديه في اللحظة الراهنة، وهو أمر لا يصلح لديمقراطيتنا. لا نزال مختلفين حول هذه النقطة».

وأكد رئيس مجلس الدولة، عبد الرحمن السويحلي، أن وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب «اتفقا تقريبًا على هيكل الحكومة الانتقالية الجديدة وعملية اختيارها»، مشيرًا إلى «أن العقبة الآن بشكل أساسي تتعلق بالجيش وكيف ستتم إدارته».

وأشار السويحلي إلى أن «الهدف هو تشكيل إدارة تتولى الحكم لحين إجراء انتخابات، تساعد البلاد على الخروج من سنوات الفوضى التي عطلت إنتاج النفط وأحدثت فراغًا أمنيًّا زعزع استقرار المنطقة».