قال رئيس مجلس إدارة شركة «وادي الربيع لإنتاج الدقيق»، اللافي عثمان، إن السلطات في ميناء طرابلس البحري أوقفت أمس الأربعاء، دخول باخرة محملة بنحو 12 ألف طن من القمح إلى رصيف الميناء، مورَّدة لصالح الشركة، رغم استيفاء الإجراءات الخاصة بها من قبل الجهات المختصة.
وأوضح عثمان في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الخميس، أن شركته استوفت الإجراءات الخاصة بالشحنة من وزارة الاقتصاد ومصرف الوحدة ومصرف الجمهورية ومصرف ليبيا المركزي، وفق السياق والضوابط المتبعة في هذا الشأن، إلا أنهم تفاجؤوا «بتوقيف الباخرة في ميناء طرابلس، التي تنتظر تفريغ حمولتها بحجة عدم فتح الاعتماد بسبب عطل في المنظومة».
وأضاف عثمان أن شركته «تكفلت بدفع كل الضمانات التي تتعلق بالعمولات والنقل والموانئ للجهة المورِّدة»، مشيرًا إلى أن تأخير تفريغ الحمولة بالميناء «يترتب عليه غرامات مالية تضر بالشركة» التي قال إن «لها الدور البارز في إنهاء أزمة الدقيق في السابق وانخفاض الأسعار رغم الضغوط التي تعرضت لها من أصحاب المصالح الشخصية».
وذكر عثمان أن مصنع الربيع لإنتاج الدقيق ومشتقاته «يستوعب يوميًّا 70 ألف قنطار قمح، أي ما يعادل 700 طن»، وأن الصوامع التابعة للمصنع «تستوعب 160 ألف طن» وأكد أن ذلك يكفي لسد احتياجات المنطقة الغربية بالكامل لمدة تسعة أشهر وبقاء سعر رغيف الخبز حسب التسعيرة المحددة من قبل وزارة الاقتصاد والحرس البلدي».
واستغرب رئيس مجلس إدارة شركة «وادي الربيع لإنتاج الدقيق ومشتقاته»، استيراد الدقيق من أوكرانيا رغم استمرار توقف المصانع الليبية عن العمل، ما أدى إلى ارتفاع سعر القنطار إلى 140 دينارًا، رغم أن سعره الأصلي 70 دينارًا، أي بزيادة 110%» وفق عثمان.
تعليقات