استنكر رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، جريمة «رمي 36 جثة بمنطقة الأبيار» والقصف الجوي الذي تعرَّضت له مدينة درنة ليل الاثنين الماضي وسقط خلاله 13 قتيلًا، بينهم ثمانية أطفال، وعدد كبير من الجرحى، كما طالب بفتح «تحقيق فوري في هذه الأحداث المشينة وتقديم الجناة للقضاء»، مؤكدًا أنه «لم يعطِ تعليمات أو يتفق حول القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية ضد الإنسانية في مدينة درنة أو الأبيار»، وفقًا للمستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي.
وقال المريمي في بيان مقتضب وزَّعه على وسائل الإعلام مساء الخميس: «إن المستشار عقيلة صالح يدين ويستنكر مثل هذه الأفعال والأعمال الإجرامية، وأعطى تعليماته للجهات ذات العلاقة بالتحقيق الفوري في هذه الأحداث المشينة وتقديم الجناة للقضاء».
وأشار المريمي إلى أن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أصدر تعليمات للحكومة بتقديم المساعدات العاجلة لمدينة درنة وما حولها وعلاج الجرحى في المدن والقرى المجاورة لمدينة درنة والعلاج بالخارج لمَن يستعصى علاجه بالمستشفيات المحلية.
تعليقات