احتفلت الشرطة الليبية بالذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها أمس الثلاثاء، في العاصمة طرابلس تحت شعار «الشرطة الليبية عطاء وتضحية وأمان».
وقال رئيس مكتب الإعلام الأمني، العقيد محمد الزوام، خلال كلمة ألقاها في مستهل الحفل إن «العمل الشرطي إنساني ورسالة سامية تفرض على حاملها التضحية والعطاء ونكران الذات»، وفقًا لصفحة وزارة الداخلية على موقع فيسبوك.
وأضاف: «في احتفالنا هذا العام رسالة بأننا عازمون على الارتقاء بجودة العمل الشرطي، وبناء المفاهيم وتعزيز قيم الإسلام والتسامح وحقوق الإنسان والانتماء للوطن والعلم رغم التحديات التي نواجهها، نحن نشيد بدور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل إرساء دعائم الأمن والسلم الاجتماعي، باعتباره مكملاً مهمًا وضروريًا لرجل الشرطة، انطلاقًا من أن الأمن مسؤولية تضامنية من الجميع، فنحن بحاجة إلى فكر واعٍ وساعد يبني وعين تحرس».وشدد الزوام في ختام كلمته على ضرورة أن يكون السلام خيارًا تاريخيًا وإنسانيًا من خلال جهود السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية، وترسيخ قيم الشرطة المجتمعية وحقوق الإنسان، متوجهًا بالشكر لكل منتسبي الشرطة لجهودهم المخلصة وعطائهم الكبير ولكل أبناء الوطن الذين يقدرون رجال الأمن وتضحياتهم.
من جانبه، ذكر وزير الداخلية عارف الخوجة أن «رجال الشرطة حاربوا الجريمة بجميع أنواعها، وعلى المؤسسات الرسمية الحكومية منها وغير الحكومية، أن تكون داعمة لرجال الشرطة حفاظًا على الوطن، داعيًا كل من له إمكانية ليكون رافدًا وداعمًا لها».
تعليقات