حذرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، مواطنيها من السفر إلى ليبيا والنيجر أو الدول المحيطة بهما، جراء وقوع عمليات خطف من قبل منظمات إرهابية.
يأتي هذا التحذير في اليوم الذي تعهدت فيه الخارجية الأميركية بدعم القوات المشتركة لدول الساحل الأفريقي الخمس بمبلغ 60 مليون دولار، وهي النيجر ومالي وموريتانيا وتشاد وبوركينافاسو.
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته جريدة «ذا هيل» الأميركية، أن منظمات إرهابية وجماعات مسلحة ومهربين يعملون فى المناطق التي تحد مالي وليبيا وعبر شمال النيجر، موضحة أن مجموعات متطرفة مقرها مالي عبرت الحدود ونفذت عددًا من الهجمات القاتلة ضد قوات الأمن النيجرية والقوات الأميركية التي تدعمها هناك.
وأشار البيان إلى أن الجماعات الإرهابية التي يتم التحذير منها تضم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفروع تنظيم «داعش» الإرهابي في أفريقيا جنوب الصحراء وليبيا وغرب أفريقيا، بالإضافة إلى تنظيم «بوكو حرام».
ويلفت إلى أن تحذير الخارجية الأميركية يأتي بعد أسابيع من مقتل 4 جنود أميركيين في النيجر، في كمين على جنود نيجريين كانت ترافقهم قوات أميركية.
وحذرت الوزارة من وجود تهديد كبير بالخطف من قبل مجموعات إرهابية مختلفة، خطفت غربيين من قبل بينهم مواطنون أميركيون، كما هددوا المواطنين الأميركيين فى النيجر، ونتيجة للمخاوف الأمنية علقت بعض المنظمات، بينها شركات أجنبية ومنظمات غير حكومية ومنظمات إغاثة خاصة، عملياتها في النيجر أو سحبت العاملين لديها وعائلاتهم من هناك.
تعليقات