نفى الناطق الرسمي باسم الجيش العميد أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء، صلة سلاح الجو الليبي بالغارة الجوية التي استهدفت مرتفعات منطقة الفتايح في درنة مساء أمس الاثنين.
وتقدم المسماري، في بيانٍ متلفز، بأحر التعازي إلى أسر الضحايا الذين سقطوا، مرجحًا أن يكون ما حدث: «نتيجة عمل إرهابي نفذه الإرهابيون في ضواحي درنة الشرقية»، مؤكدًا فتح تحقيق فني حول الحادثة.
وأضاف المسماري في بيانه: «تنفي القيادة العامة قيام أي من طائراتها بغارة جوية في المنطقة ساعة وقوع الهجوم الإرهابي، كما أمرت القيادة العامة بفتح تحقيق فني في الواقعة».
وأكد مصدر طبي في مستشفى الهريش في مدينة درنة تسلم جثامين 12 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، قضوا في القصف الجوي على مزارع بمرتفعات الفتايح شرق المدينة، وإصابة 5 مجهولي الهوية.
وقال المصدر، في تصريح لـ «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إن المستشفى تسلم 12 جثة لمدنيين كانوا بمنزل عائلة الحاسي، التي قتلت بناتها الثلاث وأطفالهن، مؤكدًا أن منزل الحاسي يقع في إحدى المزارع التي استهدفها القصف.
وأوضح المصدر ذاته أن المستشفى استقبل خمسة جرحى مجهولي الهوية، بينهم شخصان في غيبوبة، وثلاثة أدخلوا غرفة العمليات على الفور، يعانون حروقًا من الدرجة الثانية، مشيرًا إلى أنه لا يعلم ما إذا كانوا أصيبوا من قصف في مواقع بمرتفعات الفتايح أو جراء استهداف موقع بالمدخل الغربي للمدينة.
تعليقات