طالب رئيس مجلس الدولة، عبدالرحمن السويحلي، مجلس الأمن بـ«عقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه المجازر المتكررة وآخرها في درنة وجثث الأبيار، وحماية المدنيين وفقًا للقرار 1970».
وأكد السويحلي في بيان مقتضب نشره المكتب الإعلامي لمجلس الدولة ليل الاثنين «أن مجزرة درنة محطة فاصلة تتطلب منا التجرد من الحسابات السياسية وإدانة ما يسمى بالقيادة العامة المسيطرة على المنطقة الشرقية وداعميها محليًا وإقليميًا».
وتعرضت مدينة درنة لقصف جوي ليل الاثنين، حيث أكد مصدر طبي لـ«بوابة الوسط» ارتفاع ضحايا القصف الجوي على مرتفعات الفتايح الزراعية شرق درنة إلى 15 قتيلاً بينهم 8 أطفال، مشيرًا إلى أن الضحايا من عائلات الفرطاس وفيتور والمنصوري التي تقطن مزارع بمرتفعات الفتايح طالها القصف.
تعليقات