اعتبر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن «مرتكب جريمة الأبيار بيَّت سوء النية مسبقًا لتوريط الجيش وتوجيه أصابع الاتهام له»، مشيرًا إلى أن «الكثير من الجرائم أكبر من جريمة الأبيار ولم يتحدث أحد عنها كجريمة (داعش) في درنة وجرائم رمي الجثث دون رؤوس في بنغازي».
جاء ذلك خلال حديث التكبالي إلى برنامج «سجال» المذاع على قناة «ليبيا» ليل الأحد - الاثنين، التي كانت تحت عنوان «وقائع الجثث المرمية.. آخر ظواهر الإفلات من العقاب»، للتعليق على حادثة العثور على جثامين 36 رجلاً عثر عليهم في بلدية الأبيار يوم الجمعة الماضي.
وقال التكبالي إن مجلس النواب لن يستطيع التحقيق في الواقعة واستجواب ومساءلة القادة العسكريين عنها متسائلاً: «كيف سيستطيع مجلس النواب العمل وهو متشظٍ بعضه مع حكومة الوفاق والبعض الآخر مع الموقتة ومجلس النواب»، في إشارة إلى انقسام أعضاء المجلس حول طبيعة تسوية الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وشدد النائب علي التكبالي خلال حديثه على أن «المسألة في ليبيا أكبر من أن يكون فيها مجلس النواب اللاعب الوحيد، فالمسألة عدم وجود سلطة في البلاد»، مطالبًا بالتركيز على الانتهاكات والخروقات التي تقوم بها «الميليشيات في طرابلس» بدلاً عن التركيز على الجيش الوطني الليبي.
تعليقات