اختتمت اليوم الخميس في قاعة البرلمان في البيضاء فعاليات المؤتمر الوطني الأول للأسرة الليبية الخاص بتفعيل الدور الاجتماعي والنفسي والتشريعي للأسرة الليبية.
وأقيم المؤتمر تحت شعار «من أجل تحقيق المعرفة الاجتماعية والنفسية والتشريعية للأسرة» بتنظيم من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية الموقتة.
وهدفت رؤية المؤتمر الأول إلى التطلع بالأسرة الليبية وإلى الدور الريادي والمتميز نحو الاستقرار بالوطن وبحث بعض القضايا الخاصة بالأسرة الليبية والآليات المناسبة لتزويدها بالأطر المعرفية والتعليمية والتثقيفية لتمكينها من تحقيق دورها المناط بها في المجتمع.
وقالت وكيل شؤون الطفل والمرأة بوزارة العمل والشؤون ورئيس المؤتمر، زهاء البرعصي، لوكالة الأنباء الليبية الجمعة إن المؤتمر حقق مبتغاه عبر الورقات العلمية التي عُرضت من المختصين ووعدت برفع التوصيات الختامية للجهات المختصة في صنع القرار في ليبيا، كما أكدت أنهم كوزارة عازمون على تنظيم لقاءات وطنية أخرى مماثلة.
وسعى المؤتمر العلمي، إلى بيان أهمية إسهام الأسرة الليبية في مواجهة ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع وأهمية دورها في تعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي وتوفير قاعدة بحثية تمثل نواة لمساهمات بحثية أخرى في سياق السعي لوضع خطط عمل وبرامج حول أهمية تطوير أدوار الأسرة الليبية في المجتمع.
وخلص المؤتمر إلى إبراز دور الأسرة الليبية وأهمية تفعيل القيم والمبادئ التي تتسم بها وأثر ذلك في المجتمع، والتعريف بكيفية مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التالية للصدمة وحث البُحاث والأكاديميين والمثقفين والمهتمين بشؤون الأسرة إلى العمل على دعم الأسرة الليبية في ظل الظروف الراهنة.
تعليقات