بدأت مصلحة الآثار التابعة للحكومة الموقتة أعمال مشروع المسح والتوثيق للمواقع الأثرية في منطقة جغبوب.
وقال المكتب الإعلامي للمصلحة في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، إن عملية المسح شارك فيها فريق علمي مكون من رئيس المصلحة الدكتور أحمد حسين، ومدير الإدارة العامة للحماية نويجي جمعة، ورئيس فرع المنطقة الشرقية أنيس بوعجايب، ومديرة الإدارة العامة للمشاريع بالمصلحة المهندسة عبير الزوام، ورئيسة قسم المتاحف ابتسام العقوري، وعدد من الباحثين بالمنطقة.
وأوضح المكتب أن أعمال الفريق ستستمر لمدة 34 يومًا، وتتضمن إطلاق حملة توعوية بأهمية الموروث الثقافي الليبي، وبرنامج تأهيل مخزن القطع الأثرية، مع البدء في صيانة مبنى استراحة الملك إدريس السنوسي ليكون نواة متحف الجغبوب.
وأشار إلى أن المشروع يأتي في إطار دعم منظمة «اليونسكو» لليبيا، لحماية الموروث الثقافي الليبي، والذي جاء بعد طلب المساعدة الفنية واللوجستية في اجتماع رئيس المصلحة بالحكومة الموقتة مع قطاع الثقافة بالمنظمة في أكتوبر 2015.
تعليقات