التقى الحاج إبراهيم غومة ممثلاً عن الطوارق بالجنوب الجزائري، اليوم الاثنين، مجموعة من أعيان وسكان جانت بعد زيارته المنافذ الحدودية في طارات وتينالكوم الرابطة مع ليبيا، وذلك على خلفية المطالب بفتح الحدود.
وقالت مصادر محلية بجانت الحدودية مع ليبيا، إن زيارة إبراهيم غومة عضو الثلث الرئاسي في الجزائر، المنافذ الحدودية الرابطة بين طارات وتينالكوم مرفوقًا بوفد من أعضاء الشيوخ في طاسيلي أزجر، تأتي لإيجاد حلول ترضي الطرفين عقب مطالب من المجتمع المدني في غات وجانت بإعادة فتح الحدود.
وأضافت المصادر إن إبراهيم غومة يزور غات أيضًا لعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من زعماء قبائل الطوارق في ليبيا، ولمناقشة المسائل المتعلقة بأسباب إغلاق الحدود المشتركة بين الجانبين.
ويأتي تدخل غومة بعدما طالب عدد من أهالي مدينة غات وجانت السلطات الجزائرية بفتح الحدود البرية مع ليبيا أمام الحالات الإنسانية.
وناشد الأهالي في بيان لهم خلال وقفة نظموها أمام منفذ «تينالكوم» الحدودي بين ليبيا والجزائر، السلطات بضرورة فتح المنفذ أمام المرضى من المدينة للعلاج في المستشفيات الجزائرية، بسبب تردي الخدمات الصحية في غات.
وليس في حكم الوارد قريبًا إعادة فتح الحدود، فقد أكد وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل السبت الماضي أن أمن الجزائر يسبق المصالح الاقتصادية في مسألة الحدود.
تعليقات