اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مع عمداء بلديات طبرق والأبرق وأم الرزم، بمقر إقامته في العاصمة التونسية، اليوم الأحد، لمناقشة احتياجات البلديات الثلاث في شرق البلاد.
وجاء اجتماع السراج مع عمداء بلديات طبرق والأبرق وأم الرزم ضمن اجتماع موسع عقده السراج ظهر اليوم الأحد، مع وفد ضم أعيان ومشايخ قبيلة العبيدات ضمن لقاءاته بمختلف الفعاليات الاجتماعية في مختلف مناطق البلاد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على موقع «فيسبوك» إن السراج تحدث خلال لقائه مع عمداء بلديات طبرق والأبرق وأم الرزم عن سعيه لحل المختنقات في بلديات ليبيا جميعها دون استثناء.
وأضاف أن السراج أكد خلال اللقاء على ضرورة أن يكون هناك عدالة اجتماعية وتوازن في تقديم الخدمات وتنفيذ مشاريع التنمية بين كافة مناطق البلاد، لكنه نبه إلى أن «الظرف الحالي قد لا يسمح بإيجاد حلول لكافة المشاكل، لكننا بالمتوفر نستطيع حل عديد الأزمات ذات الصبغة الضرورية والعاجلة».
وشدد السراج خلال حديثه على ضرورة «العمل على مسارين مترافقين: تقديم الخدمات العاجلة التي لا تنتظر، والمضي في استكمال المشاريع التي تحتاج وقتًا أطول وإمكانيات أكبر»، مطالبًا عمداء بلديات طبرق والأبرق وأم الرزم بتحديد الاحتياجات العاجلة والتقديرات المالية لها بشكل واضح ودقيق.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن السراج ناقش أيضًا خلال الاجتماع ما طرحه وفد قبيلة العبيدات من مختنقات في مجالات المياه والصحة والمواصلات، وما يخص شركة النظافة والتشغيل ومرتبات الكوادر الأجنبية.
واتفق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مع عمداء بلديات طبرق والأبرق وأم الرزم على عقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل في طرابلس أو طبرق، بحضور الوزارات المختصة للبت العاجل في المتطلبات الضرورية.
ودعا السراج في ختام اللقاء المجتمعين إلى التحلي بروح إيجابية، مؤكدًا أن «هنالك ضوءًا في نهاية النفق، وعلينا استشراف المستقبل الواعد بالاستقرار والرخاء» وفق ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على «فيسبوك».
تعليقات