شهدت مدينة البيضاء بمنطقة الجبل الأخضر (شرق البلاد)، اليوم الأحد، حالة انتحار جديدة لطفل من المدينة.
وأوضح مصدر محلي لـ«بوابة الوسط» أن الطفل يُدعى «ط س ح» ويبلغ من العمر (14عامًا)، أقدم على الانتحار شنقًا صباح اليوم، مضيفًا أن الأهالي شيعوا جثمانه بمسجد عثمان بن عفان عقب صلاة الظهر.
وسجلت المدينة في نهاية سبتمبر حالة انتحار لامرأة ليبية (32 عامًا) قامت بشنق نفسها، كما شهدت مدينة شحات في منتصف الشهر نفسه حالة انتحار لشاب في المدينة شنقًا، وفي يوليو الماضي أقدم الشاب «م س ع» (20 عامًا) على الانتحار برمي نفسه من الدور السادس من فوق أحد المباني في البيضاء، بينما الحالة الأخرى كانت لطفلة تدعى «أ ع ع» (11 عامًا) بالمدينة ذاتها.
وسجل في 1 يوليو حالة انتحار لشابة (26 عامًا) في المدينة، كما سجل في 21 مايو الماضي بمنطقة عمر المختار القريبة من المدينة حالة انتحار أخرى لفتاة تبلغ من العمر (17 عامًا)، فيما سبقتها بيومين شابة تبلغ من العمر 19 عامًا أقدمت على حرق نفسها، ونقلت على إثرها إلى مدينة بنغازي لتلقي العلاج.
كما انتحرت خلال شهر رمضان المبارك طفلة تبلغ من العمر (11 عامًا) بمنطقة أم الصفصاف المحاذية لمدينة البيضاء، إضافة إلى إقدام امرأتين في بلدة شحات شرق البيضاء على الانتحار حرقًا في أول أيام شهر رمضان.
وتستمر ظاهرة الانتحار في مدينة البيضاء التي تجاوز عدد المحاولات فيها أكثر من 35 حالة بين متوفى وناجٍ، رغم انتهاء اللجنة المكلفة من قبل مركز الخبرة القضائية والبحوث وتسليم تقريرها النهائي حول الظاهرة للنيابة العامة.
ومع تزايد حالات الانتحار شكلت «الحكومة الموقتة» لجنة من وزارتي الصحة والتعليم والأوقاف والإعلام، ترأسها مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لبحث أسباب انتشار هذه «الظاهرة»،
كما شكل مجلس البيضاء البلدي لجنة موقتة لمتابعة ظاهرة الانتحار بين الطلاب في مختلف الفئات العمرية، وبحث الأسباب وكيفية معالجتها والتي لم تعلن جمعيها دوافع الانتحار حتى الآن.
تعليقات