حمل قرار المؤتمر الوطني العام رقم 38 الذي صدر، اليوم الاثنين، والذي يقضي بتعيين أحمد عمر معيتيق رئيسًا للوزراء، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة في غضون أسبوعين، حمل توقيع رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين، الذي اختفى عن الأنظار منذ مدة، لإجراء فحوصات طبية في الخارج.
ولم يحضر أبو سهمين أي جلسة للمؤتمر الوطني، بما في ذلك جلسة الأحد الصاخبة التي انتخب فيها أحمد معيتيق رئيسا للوزراء.
كما لم يحمل القرار توقيع نائبه الأول عز الدين العوامي الذي ترأس كل جلسات المؤتمر منذ اختفاء أبو سهمين.
وقال العوامي في تصريحات له الليلة الماضية على قناة ليبيا لكل الأحرار إنه رفع الجلسة ولم يعترف بانتخاب معيتيق، وأضاف أنه عندما سمع أن النائب الثاني صالح المخزوم افتتح الجلسة من جديد، عاد فصفق له أعضاء المؤتمر ظنًا منهم بأنه عاد ليترأس الجلسة، ولكنه أكد لهم أن الجلسة قد رفعت.
بينما قال النائب الثاني صالح المخزوم على القناة نفسها، إنه لم يسمع بأن العوامي رفع الجلسة بسبب الهرج والفوضى التي عمت القاعة، لذلك استمر في إدارة الجلسة.
تعليقات