أكد حسن الشريف، الناطق باسم لجنة الأزمة والطوارئ في طبرق، أن أكوام القمامة لا تزال منتشرة في شوارع وأحياء وأزقة المدينة لثلاثين يومًا إلى الآن، رغم حصول المجلس البلدي على قطعة أرض لاستخدامها مكبًا جديدًا للمخلفات.
وفيما لفت الشريف إلى ما أنجز بأرض المكب الجديد من أعمال تخطيط لبدء حفر الموقع وتمهيده للمشروع، أكد في تصريحات خاصة إلى «بوابة الوسط» اليوم السبت، أن الأزمة حاليًا تكمن في استمرار إغلاق مكب القمامة القديم بـ«وادي العودة»، رغم وعود المحتجين بفتحه بعد شروع المجلس البلدي في تدشين المكب الجديد، على حد قوله.
وكان محتجون غاضبون أغلقوا مكب «العودة» للقمامة في 20 سبتمبر الماضي، احتجاجًا على قربه من الأحياء السكنية وتأثير ذلك على الصحة العامة، مما أدخل المدينة في أزمة حقيقية بسبب انتشار القمامة.
أوضح الشريف أيضًا أن قطعة الأرض المخصصة للمكب الجديد تقع على بعد 30 كلم جنوب المدينة، مشيرًا إلى أن المجلس البلدي حصل عليها بعد اتفاق مع مواطن تبرع بها لصالح المشروع.
كما دعا المحتجين أمام المكب القديم إلى إعادة فتحه حتى ولو لمدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا؛ بغرض جمع القمامة والنفايات فيه بشكل موقت، إلى أن تنتهي أعمال إنشاء المكب الجديد، حرصًا على سلامة المواطنين التي قد تتأثر بانتشار القمامة في شوارع المدينة.
تعليقات