أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، حرص بلاده على تعزيز مساهماتها من أجل تعزيز السلم والحد من النزاع في ليبيا.
وقال بن صالح، الذي يمثل الجزائر في الجمعية الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي في سان بترسبرغ الروسية اليوم الاثنين، إن بلاده مستعدة لإقامة شراكة قوية وتعاون بنَّـاء، وإن توجه الجهود لتجسيد أهداف الألفية الثالثة، خاصة في ظل تزايد النزاعات والاضطرابات الأمنية في عديد دول العالم، التي تفشت جراء تداخل عوامل داخلية وخارجية عطلت مسيرة التنمية وأعاقت عملية البناء الديمقراطي والمؤسساتي، على حد قوله.
ووفق بيان لمجلس الأمة، ذكَّر الرجل الثاني في الدولة الجزائرية بالمقاربة التي لطالما تبنتها بلاده، عندما يتعلق الأمر بتسوية الأزمات والنزاعات، مضيفًا أن الجزائر لطالما «فضلت وفاءَ لمبادئها، خيار الحل السياسي لتسوية النزاعات سواء في ليبيا أو مالي أو سورية أو اليمن».
وقال: «إن الجزائر تشدد في كل مناسبة على وقوفها على نفس المسافة بين كل الأطراف الليبية، ولا تتدخل في شؤونهم الداخلية، حيث استقبلت خلال الأعوام الأخيرة عدة شخصيات، وترعى مبادرة ثلاثية مع تونس ومصر لحل الأزمة في البلاد».
تعليقات