أوضحت غرفة التحكم الرئيسة بمنظومة الحساونة سهل الجفارة، أسباب قيامها بأعمال صيانة محطة تحكم الشويرف، بعد غدٍ، بعد أن تم تأجيلها منذ 2015.
وقالت الغرفة، في بيان صادر عنها اليوم، إن القيام بأي أعمال صيانة على محطة الشويرف يتطلب إيقافًا كاملاً للضخ وتفريغ المحطة من المياه، نظرًا لوقوعها في منطقة الربط بين المسار الجنوبي والمسارين الشرقي والأوسط.
وأرجع البيان، ضعف ضغط المياه في المسار الشرقي إلى «تيبس الصمام الذي يتم استخدامه في تعبئة المسار، والذي نلتزم فيه بنسبة تعبئة محددة للحفاظ على سلامة الأنبوب»، مشيرًا إلى أن «عدم تجاوب الصمام في تحديد تلك النسبة يمنعنا من الضخ بالنسبة المطلوبة».
وأكد البيان، أن أسباب تأجيل المخطط منذ 2015 وحتى الوقت الحالي يرجع إلى «ارتفاع درجات الحرارة وشح المياه ومشاكل الكهرباء، مما أدى إلى عطب في الصمامات شبه الكامل»، مشيرًا إلى أن المنظومة قررت تأجيل أعمال الصيانة إلى انخفاض درجات الحرارة واستقرار الطاقة الكهربائية.
تعليقات