التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، عددًا من ممثلي «تجمع أهالي وسكان طرابلس» بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة.

واستمع المبعوث الأممي، خلال اللقاء، إلى ملاحظات «تجمع أهالي وسكان طرابلس» حول خطة العمل الجديدة من أجل ليبيا، التي طرحها غسان سلامة أمام الاجتماع الدولي رفيع المستوى الذي عُـقد في سبتمبر الماضي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال غسان سلامة: «إني مؤمن بنجاح الليبيين في تخطي هذه المعضلة، خاصة أن أهم ما يميز البلاد كبر مساحتها وموقعها الجغرافي وثرواتها المادية التي يهتم بها العالم».

وأضاف: «طرابلس مدينة جميلة وأهلها أكثر حكمة وأصحاب رأي سديد، حيث زرت المتحف الموجود بالسراية الحمراء للتعرف على تاريخ ليبيا».

ووجه «تجمع أهالي وسكان طرابلس الكبرى» عددًا من المطالب إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أولها أن تكون هناك «مشاركة فاعلة للمجتمع المدني بطرابلس في جلسات ولجان الحوار».

وأصدر التجمع، الثلاثاء الماضي، بيانًا من سبع نقاط أكدوا فيه «أن الحوار القائم لتعديل الاتفاق السياسي وما قد ينتج منه يظل جزءًا طارئًا على مسار المرحلة الانتقالية المتعثرة».

كما طالب «تجمع أهالي وسكان طرابلس الكبرى» المجتمع الدولي وأطراف الحوار بأن يعملا «بصورة أشمل مع كل الأطراف السياسية والمؤسسات المدنية لتوحيد ودعم وتسليح المؤسسة العسكرية والأمنية».

وطالب التجمع مجلس النواب بـ«سرعة إصدار قانون الاستفتاء على الدستور، وأن يجعل من أولوياته تضمين الاتفاق المعدل في الإعلان الدستوري الحالي، والعمل بمقتضاه».