يشكو بعض مزارعي التمور في ليبيا من غلاء أجور العمال الذين يجنون التمور، والتي ارتفعت من 8 دينارات إلى 10 مقابل جني الصندوق الواحد (القابية)، في حين لم يرتفع سعره بشكل مرضٍ.
وتشتهر الواحات في مناطق ليبيا بنخيلها وتمورها، التي تُعد من أجود أصناف التمور، ويكون أهل الواحات على موعد مع جني محصول التمور، اعتبارًا من منتصف شهر سبتمبر من كل عام، والذي يعتبر تجارته ركيزة رئيسية لاقتصاد هذه الواحات.
وفي جالو التي تمتلك ما يقرب من مليوني نخلة منتجة، تردد كثيرٌ من المواطنين والتجار على سوق التمور في المدينة، الذي تراوح سعر الكيلو به بين دينارين وثلاثة دينارات، وهو سعر متدنٍ بشكل ملحوظ، وسط موجة غلاء الأسعار التي تشهدها المدن الليبية.
لكن بعض المزارعين اشتكوا أيضًا غلاء أجور العمال الذين يجنون التمور، والتي ارتفعت من 8 دينارات إلى 10 مقابل جني الصندوق الواحد (القابية)، على حد قولهم.
وتعددت أنواع التمور في مدينة جالو، فمنها الرطب والدقلة والصعيدي بأنواعه، ومنها الجافة التي دائمًا ما ينصح بها الأطباء مرضى السكري.
تعليقات