اعتبر عضو مجلس الدولة، أحمد لنقي، أن تحرير مدينة صبراتة «خطوة إلى الأمام» للقضاء على المجموعات المسلحة التي تعمل في «مجال التهريب»، و«بداية تعاون» بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، متمنيًا أن تكون بداية لـ«توحيد الأجهزة الأمنية والجيش في شرق البلاد وغربها وجنوبها».
وقال لنقي في تصريح إلى وسائل الإعلام الجمعة: «إن تحرير صبراتة خطوة إلى الأمام للقضاء على العصابات المسلحة التي تعمل في مجال التهريب بأنواعه المختلفة بما فيها تجارة البشر، وبداية تعاون بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، لعلها تكون بداية لتوحيد الأجهزة الأمنية والجيش في شرق البلاد وغربها وجنوبها».
وأضاف: «عسى أن تكون مقدمة للتنسيق بين جميع المؤسسات العسكرية في البلاد لدحر الإرهاب وعصابات التهريب وتخليص البلاد منها؛ كل ذلك تحت إمرة السلطة المدنية».
ورأى لنقي «ضرورة الإسراع في تعديل الاتفاق السياسي وتضمينه في الإعلان الدستوري وتشكيل حكومة واحدة توحد مؤسسات الدولة جميعها بما فيها الجيش وتفعل الأمن في البلديات، خاصة جهاز المباحث العامة والمباحث الجنائية والشرطة القضائية».
ولفت عضو مجلس الدولة، أحمد لنقي إلى «ضرورة تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية وإعطاء الفرصة للقطاع الخاص ليمتص العمالة الزائدة في القطاع الحكومي، وإيجاد فرص عمل للشباب»
وأكد لنقي أن هذه الخطوات هي «السبيل الوحيد الحقيقي للوصول للاستقرار وتسليم السلاح مع بسط هيبة الدولة على كامل تراب الوطن».
تعليقات