أعلن عميد بلدية طبرق، الناجي مازق، فشل مساعي المجلس في إيجاد قطعة أرض ملائمة في المدينة أو ما جاورها لاستخدامها مكبًا للقمامة، مشيرًا إلى أن المساعي اصطدمت بالصراعات القبلية على الأراضي الفضاء، التي من المفترض أن تكون ملكًا للدولة الليبية.
وقال عميد بلدية طبرق الناجي مازق: «إن جميع مكبات القمامة التي عُرضت على المجلس البلدي طبرق رُفضت لعدة أسباب، منها جيران الموقع أو بعض من أفراد القبيلة الرافضين لإقامة المكب بالقرب منهم، والمواقع التي رفضت هي طريق أجدابيا وطريق الجغبوب والمرصص وعين الغزالة وبطرونة وبوعصاتين والزعفرانة 1 والزعفرانة 2 والقرضبة، وما زالت المفاوضات جارية على بعض المواقع الأخرى».
وأضاف: «يجب على حكماء وأعيان طبرق الوقوف معنا من أجل مصلحة المدينة حتى لا يتسبب تراكم القمامة في كارثة بيئية مرتقبة لهذه المدينة»، مؤكدًا انتشار القوارض والبعوض والذباب بكافة أنحاء المدينة، ناهيك عن الرائحة الكريهة بسبب تكدس هذه القمامة.
ويتعمد عددٌ من المواطنين الغاضبين بمدينة طبرق وضع كميات كبيرة من أكياس القمامة أمام وبجانب مقر المجلس البلدي، احتجاجًا على تقصير المجلس تجاه أزمة تكدس القمامة في شوارع المدينة بعد إغلاق المكب الرئيسي بمنطقة العودة.
وعقد، صباح اليوم الخميس، المجلس البلدي بطبرق اجتماعًا ببعض الأعيان والحكماء ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب عن طبرق، والشركة العامة لخدمات النظافة وجهاز الحرس البلدي طبرق؛ لمناقشة موضوع إغلاق المكب القديم، والبحث عن آخر جديد لوضع حد لمشكلة القمامة المنتشرة بالشوارع.
تعليقات