قال الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، سليمان بن صالح، إن مجمع محاكم مصراتة يمثل قلب المدينة، وإن استهدافه ربما يعطي دفعة لتنظيم «داعش» واستعدادًا لتنفيذ هجمات أخرى في المدينة، متوقعًا تكرار «مثل هذه الاختراقات» كما يحدث في دول العالم كافة.
واعتبر الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية أن هجوم «داعش» الأخير بمصراتة يأتي «انتقامًا من المدينة التي كانت سببًا في في القضاء على وجوده في سرت خصوصًا وفي ليبيا بشكل عام».
كما استبعد بن صالح، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «ليبيا»، ظهر الأربعاء، أن يكون الهجوم رد فعل على ما أعلنه رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، الأسبوع الماضي، بشأن نشأة التنظيم في عدد من المدن الليبية وهيكله ومصادر تمويله.
وفي تصريح مثير للجدل قال المفتي السابق الصادق الغرياني: «أخشى أن يكون تفجير مجمع المحاكم انتقامًا من الله وغضبه علينا، بسبب تجاهل مكتب النائب العام الآلاف من القضايا ابتداءً من قضية الشيخ نادر العمراني».
وأسفر الهجوم الإرهابي الذي نفذه «داعش» على مجمع المحاكم في مصراتة عن مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 40 آخرين.
تعليقات