أكدت مصادر أمنية وقبلية لـ«بوابة الوسط» أنه جرى التوصل إلى قاتل عضوي وفد المصالحة عن قبائل ورفلة، الشيخين عبدالله إنطاط وخميس سباق، ومرافقيهما وإلقاء القبض عليه بعد أقل من أسبوع على ارتكاب جريمته.
وقالت المصادر إنّ الجاني ( ع م م) وهو من سكان بلدة مزدة، سيجري تسليمه إلى العدالة اليوم الخميس، بعد مفاوضات جرت بين مشايخ المشاشية وأعيان بيت المواكير أحد بيوت قبيلة المشاشية الذي ينتمي إليه الجاني.
وأوضحت المصادر أنّ التوصل إلى معرفة هوية القاتل جرى من خلال العثور على السيارة التي كان يستخدمها، وهي من نوع (هونداي فيرنا) بيضاء اللون معتمة الزجاج في مكان الجريمة.
ولفتت المصادر إلى أنّ الجاني هو من أصحاب السوابق الجنائية ومعروف بارتكابه جرائم قطع الطرق والاعتداء على المارة والسطو على مقتنياتهم وأموالهم.
وأشارت المصادر إلى أنه منذ اليوم التالي لوقوع الجريمة تحرك شيوخ المشاشية في مزدة والشقيقة من أجل القبض على المتهم وتسليمه للعدالة، لكن كانت هناك معارضة شديدة من قبل حوالي 50 شابًا مسلحًا منعوا الوصل إليه.
وأكدت المصادر أن المفاوضات بين مشايخ قبيلة المشاشية وأعيان بيت المواكير التي ينتمي إليها المتهم توجت بالاتفاق على تسليم الجاني بصورة سلمية للعدالة، وحدد الموعد صباح اليوم الخميس بعد أن تأخرت عملية التسليم جرّاء حالة الانفلات الأمني.
واستنكرت قبيلة المشاشية الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخان عبدالله إنطاط وخميس سباق، مؤكدة على عمق العلاقات الأخوية بين قبيلة المشاشية وقبيلة ورفلة.
تعليقات