صعد شباب «حراك كفي صمتا» في وادي الآجال جنوب مدينة سبها من خطواتهم التصعيدية عبر احتجاز شاحنة تحمل لحوم إلى حقل الشرارة النفطي بمنطقة الغريفه.
وقال منسق «حراك كفي صمتا» حمزة الفنتازي لـ«بوابة الوسط» مساء الأربعاء «إن مطالبنا التي طالبنا بها فى بيانات السابقة لم يستجب لها من قبل الحكومة و مجلس النواب و ذلك بتوفير المحروقات و السيولة وحصة المنطقة من النقد الاجنبي علية».
وأضاف: «سوف نقوم باجرات تصعيدية أخرى إن لم تستجب الجهات العامة المختصة بمطالبنا».
وفي السياق ذاته أكد مصدر محلي لـ«بوابة الوسط» مساء الأربعاء« أن الشاحنة تابعة لشركة الهناء للحوم التي تقوم بتمويل شركة ريبسول ( الشرارة ) وذلك للضغط على الحكومة و مؤسسة النفط الليبية».
وأوضح المصدر «ان هذا الحراك لا تربطه اي صلة بالمجموعة التى قامت باغلاق حقل الشرارة خلال اليومين الماضيين فالمجموعة الاولى هي الكتيبة 30 العاملة على حماية الحقل».
ولفت المصدر إلى أن مطالب شباب «حراك كفي صمتا» تمثلت في 4 مطالب على النحو التالي:
1- ضرورة ايجاد حلول سريعة وجدرية لمشكلة انعدام الوقود والغاز داخل المحطات الرسمية ومستودعات بيع الغاز.
2- ضرورة ايجاد حلول سريعة وجدرية لمشكلة انعدام السيولة النقدية ومخصصات الافراد في النقد الاجنبي وخاصة العاملة بالمنطقة.
3- ضرورة توفير السلع المدعومة للتخفيف المعاناة على المواطن.
4- ضرورة ايجاد فرص عمل للشباب الباحثين عن العمل بالشركات والمؤسسات الدولة وخاصة العاملة بالمنطقة.
وأطلق عدد من شباب الجنوب في 11 سبتمبر الماضي حراك «كفى صمتًا» بهدف تسليط الضوء على الأزمات التي يعيشها المجتمع، ونقل معاناة الشارع في المنطقة الجنوبية. وبدأ أعضاء الحراك نشاطهم بوقفات احتجاجية، في بلديات وادي الآجال وأوباري وبنت بيه والغريفة.
تعليقات