قال آمر غرفة عمليات محاربة تنظيم «داعش» في صبراتة، العميد عمر عبدالجليل، إن لديهم «معلومات مؤكدة بوجود قرابة 30 من عناصر ما يُعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي، يقاتلون في صفوف طرف الاشتباكات الآخر داخل المدينة، وقد رصدناهم في عدة أماكن».
وأضاف عبدالجليل في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء: «إنّ الغرفة كجسم شرعي يتبع المجلس الرئاسي امتثلت لأوامر القائد الأعلى بوقف إطلاق النار»، لكنه استدرك قائلاً: «إنّ القانون العسكري يتيح لنا الدفاع عن النفس، وهذا ما يقوم به أفراد الغرفة في مواجهة الآخر»، الذي وصفه بـ«غير الشرعي».
وأشار عبدالجليل في تصريحه إلى وجود قناصة يتخذون من المباني العالية تمركزات لهم، حاولوا استهدافه شخصيًا أثناء زيارته الميدانية إلى وسط المدينة اليوم، مما أسفر عن إصابة أحد الجنود، «هذا غير أسلوب التفخيخ المعروف عن تنظيم داعش، والذي استخدمه الطرف الآخر في عدد من المواقع مما أدّى إلى مقتل اثنين من القوّة المساندة للغرفة جرّاء تفخيخ إحدى عمارات مناطق الاشتباكات» على حد قوله.
وتشهد مدينة صبراتة اشتباكات عنيفة منذ أسبوعين بين غرفة عمليات محاربة تنظيم «داعش» والكتيبة «48 مشاة»، والقوة المساندة لهما لم تتوقف منذ يوم 17 سبتمبر الماضي، واستعملت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
تعليقات