استنكر مجلس حكماء طبرق اغتيال عضوي المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد، الشيخين عبدالله انطاط وخميس سباقة ورفيقيهم، الذين أطلق النارعليهم أثناء مرورهم على الطريق بين بلدتي مزدة والشقيقة في طريق عودتهم من بلدة الصيعان غرب البلاد يوم الجمعة الماضي.
وقال رئيس مجلس الحكماء طبرق المكلف وأحد حكماء ومشائخ منطقة البطنان الشيخ أبريك بوالحسن المنفي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، «نستكر وبأشد العبارات حادثة اغتيال اثنين من مشايخ وأعيان ليبيا من أبناء قبائل ورفلة الشريفة ورفيقيهم اللذين طالتهم أيادي الغدر صباح الجمعة الماضي».
وأكد المنفي أن عضوي المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد الشيخين عبدالله إنطاط وخميس أسباقة هما «رجال المصالحة الأجلاء»، موضحًا أنهما «استشهدا إثر عملية غادرة جبانة تعرضا إليها مع فردي أمن كانا يرافقهما وهما الشرطي موسى مسعود الضبع، والشرطي عادل ميلاد علي الجديري بطريق الشقيقة مزدة بعد أن كان الوفد في طريقه لحل خلاف العوينية ومزدة والخلايفة».
وتقدم المنفي بأحر التعازي إلى أبناء الشعب الليبي وأعيان ومشايخ ليبيا وحكمائها، وإلى المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وإلى أسر وذوي الشيخين إنطاط وسباقة، مطالبًا بالتحقيق في الحادث وكشف الفاعلين وتقديمهم للمحاكم.
واعتبر رئيس مجلس الحكماء طبرق المكلف الشيخ أبريك بوالحسن المنفي أن اغتيال الشيخين إنطاط وسباقة «اغتيال لجهود المصالحة بين أبناء الشعب، ويجب على جهات الاختصاص بذل الجهد من أجل القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة».
تعليقات