دان رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، اليوم الأحد، اغتيال عضوي المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد الشيخين عبدالله انطاط، وخميس سباقة، اللذين قتلا رميًا بالرصاص الجمعة الماضي أثناء مرورهما على الطريق الرابطة بين بلدتي الشقيقة ومزدة غرب البلاد.
وقال السويحلي عبر حسابه على موقع «تويتر»، اليوم الأحد، مغردًا حول الحادث إن «اغتيال رجال المصالحة انطاط وسباقة ورفيقيهما جريمة نكراء تُدان بلا تحفظ، وهي اعتداء غاشم على كل من يدعو ويعمل على المصالحة وتضميد جراح الوطن».
وأطلق النار على الشيخين عبدالله انطاط وخميس سباقة ورفيقهما خميس الضبع وهم أعضاء وفد المصالحة المكلف بحل الخلاف بين قبيلتي المشاشية والقنطرار، وهم يستقلون سيارة في طريق عودتهم من بلدة الأصابعة التي باتوا فيها ليلتهم قبل وقوع الحادث.
ورجح رئيس المجلس المحلي في مزدة عبدالحكيم بدران «أن تكون عملية الاغتيال عمل إجرامي قام به قطاعو الطرق وليس عملاً ممنهجًا، أو له صلة بقضية الصراع القبلي الدائر»، مشيرًا إلى أن «تقارير النيابة والشرطة أظهرت أن الأفراد والسيارات التي كانوا يستقلونها تعرضت لإطلاق رصاص».
تعليقات