قال شاهد عيان من بلدة مزدة، لـ«بوابة الوسط» مساء اليوم الجمعة، إن السيارة التي كانت تقل وفد المصالحة الممثل لأعيان ورفلة «تعرضت إلى إطلاق النار من الخلف»، ما أدى إلى مقتل كل من «عبدالله انطاط وخميس سباقه وسائق السيارة»، أما الشخص الرابع فقد نقل إلى مستشفى مزدة «حيث فارق الحياة هناك».
وأضاف الشاهد: «إن سيارة المغدورين انقلبت بعد استهدافها بوابل من الرصاص، وإن الفاعل ترك سيارته قرب موقع الجريمة ولاذ بالفرار، ما قد يساعد الجهات الأمنية ملاحقته».
وكان رئيس المجلس المحلي مزدة عبدالحكيم بدران أكد في تصريحات إلى «بوابة الوسط» أن الوفد المكلف بحل الخلاف بين العوينية ومزدة والخلايفة، قتل ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها.
تعليقات