نعى مجلس حكماء وشورى ليبيا أعضاء وفد المصالحة الذين قتلوا ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها، في الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة، مطالبًا بإصدار قرار باعتبارهم «شهداء».
واستنكر المجلس، في بيان صادر عنه اليوم، «الاعتداء على رجال المصالحة»، مطالبًا جميع المسؤولين بتكثيف جهودهم تجاه الجناة و«من وراءهم من تيارات لا تريد صلاح البلاد».
وطالب الحكومة الموقتة بإصدار قرار باعتبارهم «شهداء ومعاملة أسرهم بما يعامل به أسر الشهداء».
وكان رئيس المجلس المحلي مزدة عبدالحكيم بدران أكد، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن الوفد المكلف بحل الخلاف بين العوينية ومزدة والخلايفة، قتل ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها.
وأضاف بدران أن أعضاء وفد المصالحة قتلوا رميًا بالرصاص، بعد انقلاب السيارة التي كانت تقلهم عبر الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة.
ونعى المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة أعضاء وفد المصالحة الذين قتلوا ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها، في الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة.
تعليقات