قال الخبير في الشؤون الليبية لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ماتيا توالدو، إنه منذ تسلم وزير الداخلية الإيطالي مينيتي منصبه مطلع 2017 وهو مسؤول سابق في أجهزة الاستخبارات، حصل نوع من «إعادة التوازن» في السياسة الإيطالية لصالح حفتر.
وأجرى القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الثلاثاء، مباحثات في روما مع وزيري الدفاع والداخلية الإيطاليين، حول «استقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب الدولي وضبط تدفق المهاجرين»، بحسب «فرانس برس».
وقال وزير الداخلية الإيطالي مساء الثلاثاء عقب لقائه حفتر: «لدينا هدف مزدوج هو إدارة تدفق اللاجئين وإرساء الاستقرار في ليبيا».
وأضاف أنه «من أجل إدارة تدفق اللاجئين أبرمنا اتفاقًا مع السراج (..) لكن من أجل إرساء الاستقرار في ليبيا يجب إطلاق عملية دبلوماسية تأخذ في الاعتبار كل الأطراف المعنية».
ونقلت وكالة «آكي» عن جريدة «لا ريبوبليكا»، قولها إن هذه الدعوة «غير القابلة للالتباس تمّ نقلها إلى حفتر خلال لقائه مساء الثلاثاء في روما كلاً من وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي، ووزير الداخلية ماركو مينيتي»، مؤكدة أن الحكومة الإيطالية طالبته بـ«مواجهة خصومه سياسيًا والتخلي عن التحركات العسكرية ضد حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج في طرابلس».
تعليقات