طالبت غرفة عمليات محاربة تنظيم «داعش» في صبراتة، ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة العربية الليبية، بالالتحاق بالقوات التابعة للغرفة، والانضمام إلى زملائهم في المعركة ضد الميليشيات المتطرفة.
وأصدرت الغرفة بيانًا دعت فيه جميع منتسبي الجيش الليبي من كافة المدن الليبية، خاصة الغربية والقريبة من مدينة صبراتة، إلى ضرورة المشارَكة في المعركة التي تخوضها الغرفة ضد الإرهاب، معتبرة أن مؤسسىة الجيش بعيدة عن الجهوية والمناطقية والقبلية.
وحذرت الغرفة في بيانها من التعامل مع «الأشخاص الذين لا تزال الأمور ملتبسة عليهم، ويتأثرون بالأكاذيب» ممن وصفتهم بـ«المفلسين، ودعاة الفوضى».
وطالبت الأهالي بالتأمل، والنظر إلى «مَن الذي يقف مساندًا لهذه الميليشيات وميليشيات المدن المجاورة ويسأل عنهم وعن سيرتهم في مدنهم، وما ارتكبوه من جرائم القتل والخطف والحرابة وهدم المنازل وترويج المخدرات والتمثيل بالجثث؟!».
تعليقات