أعلنت الولايات المتحدة ترحيبها بالإعلان في 20 سبتمبر عن «خطة عمل» جديدة في ليبيا، للمضي قدمًا في طريق المصالحة السياسية، ومساعدة الشعب الليبي في تحقيق سلام وأمن دائمين.
وأكدت في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تدعم «الأفراد الذين يسعون إلى الالتفاف على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».
وأشاد البيان بتواصل المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة «النشط» مع جميع الأطراف والقيادات الليبية، داعيًا الأطراف كافة للمشاركة في جهود الوساطة التي يقودها سلامة.
وشدد البيان على أن الاتفاق السياسي الليبي يظل الإطار الأساسي لأي حل سياسي لإنهاء الصراع خلال الفترة الانتقالية الحالية.
وفي هذا الشأن، أكدت واشنطن دعمها القوي لوساطة الأمم المتحدة وجهودها، وخاصة مساعيها للتفاوض على تعديلات محدودة متفق عليها للاتفاق السياسي، وإقرار دستور جديد والتحضير للانتخابات الوطنية.
وجدد أيضًا التزام واشنطن بالعمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لدفع عملية المصالحة السياسية وهزيمة الإرهاب، والدفع نحو مستقبل أكثر استقرارًا للشعب الليبي.
تعليقات