قال مدير جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة الكفرة، محمد علي الفضيل، إن مهربي البشر يرون الهجرة غير الشرعية تجارة مربحة جدًا.
وتابع الفضيل، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن كل شخص يدفع من الحدود السودانية وحتى زوارة سبعة آلاف دولار، وحين وصولهم إلى طرابلس أو زوارة وقبل نقلهم إلى «لابيدوزا»، يدفعون أيضًا بين ألف وألف وخمسمئة دولار، ولو حسبنا سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي وصل إلى أكثر من ثمانية دينارات وربع، فسيكون تقريبًا المبلغ الذي يحصل عليه المهربون حوالي سبعين ألف دينار ليبي عن كل مهاجر، وهذا مغرٍ بالنسبة للمهربين، مع العلم أنه يصل لحدود الكفرة يوميًا من ألف إلى ألف وأربعمئة مهاجر من دول مختلفة وهي إريتريا، الصومال، السودان، بنغلاديش، سورية.
وأشار إلى أن رواج تجارة تهريب البشر ووجود سيولة لدى المهربين أدت إلى ارتفاع أسعار العقارات والأراضي في الكفرة إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل نحو عامين.
تعليقات