قال وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل إن الليبيين يملكون الإمكانيات اللازمة للتغلب على خلافاتهم، مؤكدًا أنه على الليبيين أنفسهم أن يدخلوا التعديلات التي يرونها ضرورية لتنفيذ الاتفاق السياسي، والتعجيل بإنهاء الأزمة.

وعبر مساهل في كلمة له في الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا، الذي عُقد على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عقب عرض المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة خارطة الطريق الجديدة لتسوية الأزمة، عن تأييد الجزائر الكامل لخارطة الطريق الجديدة المعلنة بشأن ليبيا، مشيرا إلى أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا، وأن الاتفاق السياسي المشترك الموقع في ديسمبر 2015 يظل الإطار الوحيد لإنهاء الأزمة، والمصدر الوحيد للشرعية بالنسبة للمؤسسات الليبية.

وشدد الوزير الجزائري على أنه لدى الليبيين الموارد والقدرات اللازمة للتغلب على خلافاتهم، مع الالتزام بحزم بتنفيذ الاتفاق السياسي، وتسريع عملية عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا.

وفيما يتعلق بجهود الجزائر قال مساهل إن بلاده ستستمر كما كانت في الماضي، في دعمها ومرافقة جميع الأطراف الليبية على طريق الحوار الشامل في ليبيا والمصالحة الوطنية.