كشف رئيس جمعية «الهلال الأحمر» الليبي فرع بنغازي، قيس الفاخري، أن لديهم كثير البلاغات حول المقابر الجماعية والجُثث في منازل ومزارع وشوارع وشواطئ بمناطق وأحياء سكنية مختلفة، كانت مناطق عمليات عسكرية في مدينة بنغازي.
وقال الفاخري في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، إن الهلال الأحمر الليبي «غير مخول بفتح المقابر الجماعية إلا بعد حضور اللجنة المختصة، مكتملة من نيابة عامة وأدلة جنائية وطب شرعي والجهات الأمنية المختصة التي تتكون منها اللجنة، بحسب التعليمات الواردة إلينا»، مؤكدًا أن اللجنة على «علم كامل بالمقابر التي تلقينا بلاغات بخصوصها، وستتخذ الإجراءات اللازمة لفتحها وأخذ العينات للتعرف على هوية أصحاب الجثامين ودفنها في المقابر الرسمية».
وأوضح الفاخري أن فريق البحث عن الجثث بالهلال الأحمر الليبي فرع بنغازي يعاني نقصًا في الإمكانات والآليات للإسراع في فتح المقابر، لافتًا أننا بصدد تفعيل فريقين أخرين للبحث عن الجُثث لإنجاز العمل في أسرع وقت مُمكن في حال توفير الإمكانات اللازمة.
وناشد رئيس جمعية «الهلال الأحمر» الليبي فرع بنغازي، قيس الفاخري، الجميع جهات عسكرية أو أمنية أو مواطنين بعدم فتح أي مقابر جماعية حتى لا تضيع الأدلة التي لربما تكون سببًا في معرفة هوية الجثة وإبلاغ الجهات المختصة عنها.
يذكر أن الجيش الليبي بعد سيطرته على مناطق كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، والمواطنين العائدين إلى منازلهم ومزارعهم ومحالهم التجارية ومصانعهم عثروا على جثث وقاموا بإبلاغ الجهات المختصة عنها.
تعليقات