حذر حراك شباب من مصراتة «من احتمال انفجار الوضع في ليبيا، محملاً المسؤولية عن ذلك «للأطراف الانتهازية، والمتآمرة على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها»، معلنًا رفضه «جميع أنواع التدخل الأجنبي سياسيًا وعسكريًا في الشؤون الداخلية لليبيا».
وقال الحراك في بيان تلقته «بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، إن ممثليه عقدوا لقاءات سياسية «بطلب من بعض الأطراف السياسية داخل المدينة، في إطار محاولات لتقريب وجهات النظر»، منوهًا إلى إيمانه «بضرورة إيصال رؤيته للرأي العام المحلي والوطني، وحتى لا يحدث التباس في المواقف».
وأكد الحراك على أن «حماية شعب ليبيا وصون مقدراته وموارده وثرواته، والحفاظ على الكيان الوطني حق أصيل لأبناء ليبيا، عبر مؤسستهم العسكرية والأمنية». كما أكد «أن مشروع استعادة ليبيا يبدأ بتوحيد الصفوف الشعبية والوطنية، خلف القوة القادرة على فرض الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب وبطشه».
وجدد حراك شباب من مصراتة على أن «المصالحة الوطنية خيار استراتيجي لإعادة السلم الأهلي»، داعيًا «للمصالحة بعيدًا عن الانتهازيين والنفعيين»، ومطالبًا «بإرساء الثوابت الوطنية الداعمة للسلم والاستقرار».
ورأى الحراك «أن استمرار الوضع المعيشي المتردي» هو «بفعل الساسة الطامعين، من سببوا وحافظوا على انقسام البلاد»، والذين حذرهم «من مغبة استمرار هذا النهج»، داعيًا «السياسيين الذين عززوا الانقسام في ليبيا إلى التخلي عن عصبياتهم الجهوية والأيدلوجية والنفعية»، وطالبهم «بالانخراط بمسؤوليتهم في مشروع استعادة ليبيا وإنهاء انقسامها».
ونوه الحراك الوطني لشباب من مصراتة في ختام بيانه إلى أنه مستمر «في النضال السلمي من أجل وحدة التراب الوطني، وتكاملهم مع المشروع الليبي الساعي لعودة ليبيا، وسلامة أراضيها وأمان شعبها، وإنهاء معاناته وصون حقوقه».
تعليقات