أعلن المجلس البلدي مصراتة، اتفاق عدد من الجهات على وضع خطة أمنية معتمدة من جميع الأطراف، تضمن استمرار تدفق الوقود إلى الجنوب، على أن تتحمل المؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني «كامل المسؤولية في حالة حدوث أي اعتداء على ناقلي الوقود» إلى المنطقة الجنوبية.
وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد اليوم الأحد، بمقر المجلس البلدي مصراتة، ضم كل من عميد وأعضاء من المجلس البلدي مصراتة، وممثلين عن مجلس أعيان بلدية مصراتة للشورى والإصلاح، ومدير جمعية نقل النفط، ومدير إدارة شركة البريقة لمنطقة مصراتة، ومندوبين عن الشركة العامة للكهرباء، مع عمداء، وأعضاء مجالس بلدية، ومجالس حكماء ورؤساء لجان الأزمة عن مناطق الجنوب.
وقال المجلس البلدي مصراتة عبر صفحته على موقع «فيسبوك» إن الاجتماع، «تناول ما تعانية مناطق الجنوب من نقص حاد في إمدادات الوقود، بسبب تردي الوضع الأمني بالجنوب، والاعتداءات المتكررة على سائقي سيارات نقل الوقود، مما أثر سلباً على استمرارية عمل جمعية نقل الوقود».
وأوضح المجلس البلدي مصراتة أن المجتمعين بحثوا آلية تأمين نقل الوقود من مستودع مصراتة إلى مستودع سبها النفطي، وبعض المناطق الأخرى، مؤكدا أن الحاضرين شددوا على أهمية وصول الوقود إلى أهالي ومناطق الجنوب، وضرورة «أخذ الضمانات الحقيقية من كل القوى الموجودة على الأرض لتأمين السائقين وآلياتهم» أثانء نقل الوقود.
وأضاف أن الحاضرين اتفقوا على «وضع خطة أمنية معتمدة من جميع الأطراف، تضمن استمرار تدفق الوقود إلى الجنوب، على أن تتحمل المؤسسات الرسمية، من مجالس بلدية ومديريات أمن، ومناطق عسكرية، بالإضاقة إلى مؤسسات المجتمع المدني، والحكماء والأعيان وشيوخ القبائل كامل المسؤولية في حالة حدوث أي اعتداء على ناقلي الوقود» إلى المنطقة الجنوبية.
تعليقات