أعلن برنامج «يونيسيف» في ليبيا عن مساهمة الحكومة الإيطالية بمبلغ مليون يورو لتقديم وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة لما يقرب من عشرة آلاف طفل وأسرهم المتضررين من النزاع في ليبيا.
وأوضح بيان لـ«يونيسيف»، صدر أمس وأوردته البعثة الأممية للدعم في ليبيا على حسابها بـ«تويتر»، أن البرنامج يركز على الأطفال الأكثر ضعفًا الذين يعيشون في مناطق محرومة من الخدمات الأساسية في ليبيا، ومنها سبها وبنغازي.
وقال فلافيو لوفيسولو، مدير المكتب الإقليمي للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في تونس وليبيا والمغرب وموريتانيا، إن «رعاية الأطفال، فضلاً عن أمنهم وأفراد أسرهم، هو أفضل استثمار لمستقبل ليبيا»، مضيفًا: «إن التزامنا ودعمنا يونيسيف في ليبيا يدل على الإرادة القوية للتعاون الإيطالي في دعم عملية الاستقرار والسلام الجارية في هذا البلد».
ونقلت «يونيسيف» أيضًا عن عبدالرحمن غندور، ممثلها الخاص في ليبيا، قوله: «نحن ممتنون لحكومة إيطاليا لمساهمتها التي تمكن يونيسيف من الوصول إلى عشرة آلاف من الأطفال الأكثر ضعفًا وأسرهم من خلال برنامج حماية الطفل والتعليم والرعاية الصحية».
ومن المقرر أن تستخدم هذه المساهمة في إنشاء مساحات صديقة للأطفال، ولمساعدتهم في مواصلة تعليمهم في بيئة مواتية على الرغم من النزاع والنزوح في الشرق والجنوب. هذا بالإضافة إلى دعم تمويل حصول النساء والأطفال المتضررين من النزاع على خدمات الرعاية الصحية الأولية الأساسية، وتعزيز قدرة مقدمي الخدمات الصحية في مجال التطعيم وصحة الأمهات وصحة الطفل في ليبيا».
تعليقات