قالت المنظمة الدولية للهجرة إن عمليات الإغاثة أنقذت 780 مهاجرًا قبالة شواطئ ليبيا خلال الأسبوعين الماضيين، بالتزامن ما تزايد القلق بشأن تسلل عناصر إرهابية خلال عمليات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل اللليبية إلى أوروبا.
وأشارت المنظمة، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنّه «تم خلال الأسبوعين الماضيين إنقاذ 780 مهاجرًا قبالة الشواطئ الليبية»، لافتة إلى استمرار عمليات تقديم المساعدة للمهاجرين في مراكز الإيواء.
وأضاف المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام سوينق أن «ليبيا هي من أولويات المنظمة الدولية للهجرة»، على هامش زيارة إلى العاصمة طرابلس استمرت يومين، تعتبر الزيارة له في الأشهر القليلة الماضية إلى ليبيا.
وتخشى أوروبا من تسلل عناصر إرهابية إليها على متن قوارب الهجرة التي تغادر ليبيا، ومنها يمكنهم الانطلاق إلى أي دولة أوروبية، حيث وصل قرابة مئة ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري.
وكانت جريدة «ديلي ميل» ذكرت أن اثنين من المتورطين في هجمات باريس العام 2015 تسللوا إلى أوروبا بين صفوف المهاجرين القادمين من سورية، واستخدموا جوازات سفر مزورة.
وكشفت دراسة، أخيرة، أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن التدفقات المختلطة للاجئين والمهاجرين، أن حوالي نصف الذين يسافرون إلى ليبيا يقومون بذلك معتقدين أنهم يستطيعون إيجاد وظائف لهم هناك، ولكن ينتهي بهم المطاف بالفرار إلى أوروبا هربًا من انعدام الأمن والاستقرار وصعوبة الظروف الاقتصادية التي تهدد حياتهم، بالإضافة إلى الاستغلال وسوء المعاملة المنتشرين على نطاق واسع.
تعليقات