دان المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير إغلاق دار الفقيه حسن بطرابلس من قبل جهات أمنية، معربًا في الوقت نفسه عن استغرابه للإجراءات التي وصفها بـ«التعسفية الخطيرة» ضد الثقافة وحق التعبير بإغلاق الدار التي تعدُ «منارة ثقافية تاريخية».
ووصف المركز، في بيان، الواقعة بـ«الجريمة ترتقي لأن تكون إرهابًا فكريًا»، لافتًا إلى أنها تأتي «ضمن سياسيات قمع وتقييد الحقوق والحريات منع الكتاب والأدباء من حقوقهم المكفولة في كافة القوانين والدساتير».
وحذّر المركز «من المساس بحرية التعبير ومبادئ حقوق الإنسان وتقييد حريات وتضيق على الأدباء والكتّاب»، معبرًا في الوقت نفسه عن تخوفه من أن «يحل القمع والرقابة والقيود محل حق المعرفة».
كما طلب من السلطات التابعة للمجلس الرئاسي أن تتحمل مسؤولياتها في إعادة فتح الدار ووقف التعدي على المنارات الثقافية وتأمينها في المستقبل وتحمل مسؤولية سلامة رواد الدار والعاملين عليها واحترام المواثيق والمعاهدات حقوق الإنسان التي توفر الحماية لهم، داعيًا الصحفيين والمدافعين عن حقوق والحريات إلى التضامن معًا للحد من التضييق على الثقافة.
تعليقات