أعلن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة أنه من الضروري قبل عودة بعثة المنظمة الدولية للعمل في ليبيا أكتوبر المقبل أن يتم «نشر نحو 250 عنصرًا من القبعات الزرق لضمان أمن طاقم البعثة»، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس».
وهذ هي المرة الأولى التي تعلن فيها الأمم المتحدة على لسان أحد مبعوثيها عزمها إرسال جنودًا من قواتها إلى ليبيا. ويقع مقر البعثة الأممية قرب بلدة جنزور (قرابة 15 كم غرب العاصمة طرابلس).
وقالت وكالة «فرانس برس» إن سلامة عبر عن أمله في عودة بعثة المنظمة الدولية إلى ليبيا في أكتوبر، بعد انسحابها في 2014 بسبب أعمال العنف.
وقال سلامة، لجريدة «دي فيلت» الألمانية، إنه «من واجبنا أن نكون بالقرب من الناس ما أن يكون ذلك ممكنًا لمساندتهم ومساعدتهم. لذلك نريد من جديد أن نعزز وجودنا وبالتأكيد مع استمرار مراقبة الوضع الأمني».
وأضاف: «آمل (...) أن نتمكن من القيام من جديد بجزء أساسي من نشاطاتنا في ليبيا اعتبارًا من مطلع أكتوبر».
وكغيرها من البعثات الدبلوماسية غادرت بعثة الأمم المتحدة ليبيا في 2014 في مواجهة تصاعد العنف. وتمركزت منذ ذلك الحين في تونس، لكن عددًا من أعضائها يزورون ليبيا في مهمات باستمرار.
تعليقات