نظم مكتب اليونيسف في ليبيا بالشراكة مع مديرية أمن الزاوية، ورشة عمل لمدة يومين لاستعراض الإنجازات والتحديات والدروس المستفادة في وحدة حماية الأسرة والطفل في الزاوية بليبيا.
وتعد وحدة حماية الأسرة والطفل في الزاوية هي الأولى من نوعها في ليبيا، والتي كانت نتيجة عملية تشاورية عالية المستوى في العام 2014، والتي شملت وزارة الداخلية والشرطة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة، ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال الدكتور عبدالرحمن غندور الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا: إن «وحدات حماية الأسرة والطفل مصممة للاستفادة من الإجراءات الصديقة للطفل، وجميع الخدمات المتخصصة من مختلف القطاعات لإدارة الحالات ودعم إعادة تأهيل الأطفال».
وأضاف أن «هذه الوحدات مكلفة بالعمل مع الأطفال الذين في نزاع مع القانون، بما في ذلك الجناة والضحايا والشهود على الجريمة، بطريقة تراعي احتياجات الأطفال».
وقال مسؤول وحدة حماية الأسرة والطفل في الزاوية المقدم عبدالله الشاوش إنه «بعد ثلاث سنوات من التعاون الإيجابي مع اليونيسف، حان الوقت للتفكير معًا حول كيفية تطوير الوحدة في الزاوية والاتفاق على أفضل طريقة لتحسين خدماتنا من أجل مصلحة الطفل».
تعليقات