أوضح المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، ميلاد الساعدي، أن القرار الذي أصدره رئيس الجهاز العقيد محمد بشر القاضي بإغلاق مراكز إيواء المهاجرين في عدد من المناطق «جاء على خلفية الانتهاكات التي تحدث في هذه المراكز، التي رصدتها منظمات دولية».
وكان رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، العقيد محمد بشر، أصدر قرارًا يقضي بإغلاق سبعة مراكز إيواء للمهاجرين غير القانونيين في بلديات طرابلس وصرمان والقلعة والخمس.
وقال الساعدي لوكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الإربعاء، إن هذه المراكز «أُنشئت في وقت سابق بطريقة عشوائية وغير مدروسة ولا تتوافق مع حقوق الإنسان»، مشيرًا إلى أن المراكز المعنية «أُقيمت في تجمعات سكنية وغير معدَّة لإيواء المهاجرين»، وأن «ملكيتها لا تعود لوزارة الداخلية أو المصلحة العامة للأملاك».
ونوه المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الهجرة، بأن «المهاجرين المتواجدين داخل هذه المراكز سيتم توزيعهم على المراكز الأخرى»، مذكرًا بأن «مراكز الإيواء يتم دعمها بإمكانات بسيطة، وما تقوم به المنظمة الدولية للهجرة هو دعم بشكل مباشر فقط للمهاجرين».
تعليقات